ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني
Forum Businessmen Palestinian
الرئيسية أخبار إقتصادية

ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني يزور مدينة برشلونة ويلتقي رئيس غرفة التجارة والصناعة فيها

تم النشربتاريخ : 2014-12-20

 

 

التقى وفد ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني برئاسة محمد نافذ الحرباوي وعدد من الأعضاء رئيس غرفة تجارة وصناعة برشلونة " مايكل فالس", وذلك خلال الزيارة التي نظمها ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني إلى بعض من الدول الأوروبية, والتي تهدف إلى لقاء عدد من مؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال في تلك الدول, بهدف تعزيز فرص الإستثمار والتبادل التجاري.
وقد مثل الوفد رئيس ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني محمد نافذ الحرباوي, وأمين سره أيمن نيروخ, عادل الهيموني, أيمن الفاخوري, صفوت الحرباوي, بهاء العسيلي والمدير العام للملتقى سعد جرادات.
وأطلع رئيس غرفة وتجارة برشلونة أعضاء الوفد خلال اللقاء الذي عُقد في مقر غرفة برشلونة على الواقع الإقتصادي للمدينة, والإجراءات التي تتبعها المدينة والتي تتسم بالانفتاح والتواصل مع جميع دول العالم, مستعرضاً المكانة الاقتصادية التي تمثلها مدينة برشلونة على هذا الصعيد.
كما وقد أشاد رئيس غرفة برشلونة بأهمية دور مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني والتي تسعى جاهدةً إلى تدعيم أسس اقتصاد بلادها, معرباً عن أهمية زيارة وفد رجال أعمال فلسطيني وما لذلك من أثر إيجابي على العلاقات الإقتصادية المستقبلية بين الطرفين, ومشيداً بزيارة ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني والتي تدل على حرص القائمين على هذه المؤسسة وإيمانهم بالدور الإقتصادي الذي يمكن أن تحققه في بناء دولتهم ودول العالم المتحضرة.
ومن جانبه إستعرض الحرباوي رئيس الملتقى, أهداف ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني وأهم انجازاته خلال فترة تأسيسه, إضافة إلى الأهمية التي يشكلها وذلك من خلال أعضائه والذين يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية وحجم استثماراتهم في الاقتصاد الفلسطيني, إضافة إلى توفير آلاف فرص العمل, ومساعيهم وجهودهم الدائمة إلى تطوير مشاريعهم والعمل على توفير المزيد من فرص العمل والمساهمة في تقليل نسبة البطالة.
كما واستعرض الحرباوي أهم الصناعات ومواطن القوة التي يتمتع بها الإقتصاد الفلسطيني, والخصائص التي تجعل من منتجاته منتجات قادرة على المنافسة ودخول جميع أسواق أوروبا والعالم,  إضافة إلى جهود القطاع الخاص والتي تحرص دوماً على تطويره بما يتناسب مع تطور العالم وتقدمه في هذا المجال من جهة تطوير المعدات أو من جهة المواصفات والمقاييس, إضافة إلى الدور الذي يلعبه ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني ومؤسسات القطاع الخاص في وضع وسن القوانين ذات الصلة وإجراءات تطبيقها.
واتفقت الأطراف على ضرورة تطوير العلاقة, والإنطلاق نـحو تنظيم الفعاليات الإقتصادية والتي من شأنها تعزيز الإقتصاد والعمل على زيادة التبادل التجاري والخبرات الصناعية, على أن يترجم ذلك بداية من خلال تنظيم لقاءات ثنائية بين رجال أعمال من مدينة برشلونة ومثلائهم الفلسطينيين.
وكما وقد كان الوفد قد التقى خلال زيارته إلى مدينة برشلونة المنسق العام لجمعية غرفة تجارة وصناعة دول البحر الابيض المتوسط (ASCAME) انور الزيباوي, والذي استعرض أهداف الجمعية والتي تتمثل في بحث سبل تعزيز التبادل التجاري والصناعي لدول البحر الأبيض المتوسط, ومشيداً بأهم الإنجازات التي تم تحقيقها على هذا الصعيد منذ تأسيس الجمعية عام 1982, إضافة إلى المشاريع القائمة والمستقبلية للجمعية.
وفي سياق ذلك, فقد تم الاتفاق على وضع آلية مشتركة تهدف إلى تعزيز المشاركة وتوطيد أواصر التواصل بين ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني وجمعية اسكامي, مما يعكس تعزيز مكانة رجال الأعمال الفلسطينيين وخلق فرص استثمارية جديدة وتسهيل إجراءات التبادل التجاري بين تلك الدول, إضافة إلى عرض الفرص الاستثمارية التي ترعاها الجمعية, والتي من الممكن أن يكون رجال الأعمال الفلسطينيين شريكاً مهماً فيها لما يتميز به سوقها من مقومات.
كما وقد كان الوفد قد نظم زيارة إلى مؤسسة برشلونة أكتيفا ولقاء القائمين عليها, والاطلاع على آليات العمل المتبعة  لديها, والجدير بالذكر أن هذه المؤسسة تُعنى بالمشاريع الاقتصادية ورعايتها وتطويرها وذلك من خلال توفير إحتياجاتها الأولية, إضافة إلى تدريب كوادرها وتنمية القدرة الريادية لديها وتحضيرها لسوق العمل.
وتعكس الأرقام المحققة نجاحات المؤسسة المذكورة من خلال إنجازاتها حيث استطاعت دعم ما يزيد عن أربعة آلاف شركة, وتوظيف حوالي عشرين ألف موظف في مختلف المرافق الإقتصادية في برشلونة.

ويقول رئيس الملتقى أن هذه الزيارة استكمالاً للمساعي التي يرأسها ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني في سبيل تعزيز سبل التعاون التجاري وتوفير فرص استثمارية جديدة من شانها المساهمة الفاعلة في تدعيم بنيان إقتصادنا الوطني, وبناء جسور تواصل إقتصادية على المستوى الإقليمي والعالمي, إيماناً منا لما لذلك من أهمية بالنسبة لرجال الأعمال الفلسطينيين من جهة والإقتصاد الوطني من جهة ثانية.